بداية القصة
تبدأ القصة مع شابة تسعى جاهدة للحفاظ على استقرار أسرتها، بعد أن وضعتها الظروف في موقع المسؤول الأول عن كل من حولها. تتخلى عن أحلامها الصغيرة لتتفرغ لغيرها، ومع ذلك تظل محتفظة بروحها الطيبة التي تجعلها ترى في كل يوم فرصة جديدة رغم التعب والضغوط. تعيش بين الحاجة والرغبة في الهروب، لكنها تبقى ثابتة لأنها تعلم أن انهيارها يعني انهيار من يعتمدون عليها.
جاري تنزيل باقي الحلقات...
عالمان متناقضان
في مكان آخر، يظهر رجل يعيش حياة مرفهة وناجحة ظاهريًا، لكنه في الحقيقة يعاني من عزلة داخلية سببها جرح قديم لم يندمل. يحيط نفسه بأسوار عالية تمنع الآخرين من الاقتراب، ويُعرف ببروده وطبعه الحاد. ورغم امتلاكه كل ما يتمناه الناس، إلا أنه يشعر بأن حياته تفتقد شيئًا جوهريًا لا يستطيع تحديده.
لقاء يغيّر المسار
يحدث لقاء غير متوقع بينهما، لقاء بسيط لكنه يحمل في داخله شرارة تغيّر كل شيء ببطء. تستوقفه بساطتها وصدقها، بينما تفاجئها هشاشته خلف قناع القوة. يتعامل كل منهما بحذر، فلا هي تثق بسهولة، ولا هو يسمح لنفسه بالانجذاب. لكن شيئًا في هذا اللقاء يفتح بابًا لمشاعر لم يعد بإمكان أي منهما تجاهلها.
خطوات نحو التقارب
تبدأ العلاقة بينهما كحوار متردد، يتحول بمرور الوقت إلى اهتمام صادق. تكتشف هي أن خلف بروده رجل يحتاج لمن يرى القلب الذي يخفيه، بينما يدرك هو أن في حياتها الكثير من المعارك التي تخوضها بصمت. هذا الإدراك يقرّبهما من بعضهما، ويدفع كل واحد منهما لفتح صفحات ماضيه التي تجعله يشك في الحب.
صراع مع الواقع
مع تقارب قلبيهما، تظهر التحديات التي تهدد علاقتهما: اختلاف الطبقات، نظرة المجتمع، الغيرة، والماضي الذي يحاول العودة. يجدان نفسيهما في دوامة من الاختبارات، بعضها خارجي، وبعضها ينبع من خوفهما الداخلي من الفقد والخسارة. ورغم كل هذا، يستمر كل منهما بالتمسك ببصيص الأمل الذي جمعهما.
حب يشبه الحلم
تدريجيًا، يتحول هذا التقارب إلى علاقة حقيقية تجعل كل واحد منهما يرى العالم بشكل مختلف. هي ترى في وجوده فرصة لاستعادة أحلامها، وهو يرى فيها طريقًا للشفاء من جروحه القديمة. ومع أن طريقهما مليء بالعقبات، إلا أن هذا الحب يجعل كل لحظة بينهما تبدو كأنها حلم جميل يحتاجان إلى الدفاع عنه مهما كلف الأمر.
